حديقة الجامعة

توفر حديقة الجامعة مكانًا هادئًا ومريحًا للطلاب والموظفين للاسترخاء والتخفيف من التوتر الناتج عن الدراسة، كما أنّها تشكل مكانًا مثاليًا للقاءات الاجتماعية والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتُستخدم أيضًا كمكان لتنظيم الأنشطة الطلابية مثل الحفلات، والأسواق الخيرية، والمعارض الفنية، الأنشطة الخاصة بالأندية، مما يعزّز من الحياة الطلابية النشطة والمتنوعة.
يتوفر في مبنى الجامعة مصلى خاص بالإناث وآخر للذكور يسمح للطلاب والزائرين تأدية واجب الصلاة بأوقاتها، وهو مجهز بكافة وسائل الراحة لتأدية فرائض الصلاة.

غرفة الصلاة

كافتيريا

يرتاد الطلاب كافتيريا الجامعة لقضاء وقت قصير بين المحاضرات لاحتساء القهوة أو الشاي أو لتناول وجبة سريعة تُساعد على استعادة النشاط، الأمر الذي جعلها بيتهم الثاني الذي يقضون فيه وقتهم لتناول الوجبات واجتماع الأصحاب وللدراسة أيضاً. تعمل الكافتيريا كقلب للحياة في الحرم الجامعي، وهي تلعب دوراً مهماً في يوميات الطلاب والموظفين على حد سواء، وذلك من خلال:

  • توفير التغذية الصحية والمتوازنة:
    تقدم الكافتيريا وجبات غذائية متوازنة ومغذية للطلاب والموظفين، مما يساعدهم على الحفاظ على صحتهم ونشاطهم طوال اليوم. فهي تُوفر خيارات متنوعة تناسب جميع الأذواق والاحتياجات الغذائية.
  • توفير الوقت:
    توفر على الطلاب الوقت للبحث عن مطاعم أو أماكن خارج الحرم الجامعي لتناول الطعام، حيث يُمكنهم الوصول بسهولة إلى الكافتيريا داخل الجامعة، مما يوفر الوقت ويتيح لهم التركيز بشكل أكبر على دراستهم وأنشطتهم الأكاديمية.
  • تعزيز الروابط الاجتماعية:
    تُعد الكافتيريا مكانًا مثاليًا للتواصل الاجتماعي بين الطلاب ويمكنهم اللقاء مع أصدقائهم، ومناقشة الأمور الدراسية، وتكوين صداقات جديدة، كما يُمكن للموظفين الالتقاء وتبادل الأفكار في جو غير رسمي.
  • دعم الحياة الجامعية:
    تُعتبر الكافتيريا جزءً من البيئة الجامعية التي تُساهم في توفير تجربة تعليمية شاملة. فهي تُساهم في تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع الجامعي وتوفير بيئة مريحة للاستراحة.
  • توفير خيارات اقتصادية:
    تقدم الكافتيريا خيارًا اقتصاديًا للطلاب، حيث توفر وجبات الطعام بأسعار معقولة مقارنة بالخيارات المتاحة خارج الحرم الجامعي.
  • تسهيل الوصول إلى الغذاء:
    يضمن وجود الكافتيريا داخل الحرم الجامعي للطلاب الوصول السريع والسهل إلى الطعام، خاصة خلال الفترات الدراسية المزدحمة أو الامتحانات.

مختبرات المعلوماتيّة

تضم الجامعة خمسة مختبرات كومبيوتر مجهزة بأحدث التقنيات والبرمجيات لتلبية متطلبات كافة برامج الجامعة، وتتميز هذه المختبرات بأجهزة حاسوب عالية الأداء وبرامج حديثة ومتنوعة واتصال إنترنت فائق السرعة، بالإضافة إلى أدوات العرض المرئي لأغراض التدريس.

يتم استخدام هذه المختبرات في العملية التدريسية في جميع البرامج الأكاديمية، بما في ذلك علوم الكمبيوتر، والعلوم الصحية، والإدارة، والإعلام، والتعليم، كما يتم استخدامها أيضًا للأبحاث العلمية والتطبيقية.

أهمية المختبرات العلمية في الجامعة:

  • التعليم العملي:
    تتيح المختبرات للطلاب تطبيق ما تعلموه نظريًا في الفصل الدراسي على تطبيقات واقعيّة من خلال تجارب عملية، مما يساعدهم على اكتساب المهارات التقنية وتطوير فهم أعمق للمفاهيم العلمية.
  • البحث العلمي:
    تعمل المختبرات كحاضنات للبحث العلمي والابتكار، حيث يمكن للباحثين إجراء تجارب متقدمة وتطوير نظريات جديدة واختبار فرضيات علمية، مما يساهم في تقدم المعرفة في مختلف المجالات.
  • تنمية المهارات:
    توفر المختبرات بيئة تدريبية متميزة للطلاب، تساعدهم على اكتساب المهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل، بما في ذلك المهارات الفنية والتحليلية والتفكير النقدي.
  • التطوير المهني:
    تساعد المختبرات في إعداد الطلاب لمهنهم المستقبلية من خلال تزويدهم بالخبرة العملية والمعرفة التقنية اللازمة، فضلاً عن توفير فرص التدريب العملي والتدريب في المؤسسات والشركات المحليّة.
  • تشجيع الابتكار والابداع:
    توفر المختبرات بيئة تفاعلية تعزز التفكير الإبداعي وحل المشكلات من خلال التجارب والأبحاث، مما يتيح للطلاب والباحثين تطوير حلول جديدة ومبتكرة للتحديات العلمية والتقنية.
  • دعم المجتمع والمؤسسات:
    من خلال الشراكات مع مختلف الصناعات، تساهم مختبرات الجامعة في تطوير التقنيات الجديدة وتحسين المنتجات والخدمات، كما يمكنها أيضًا أن تلعب دورًا في معالجة القضايا المجتمعية من خلال البحث والتطوير.

قواعد استخدام المختبرات:
يجب على الطلاب مراعاة القواعد التالية داخل مختبرات المعلوماتية:

  • لا تستخدم المعدات لأغراض غير تعليمية.
  • لا تتلاعب بالبرامج والملفات الموجودة على الكمبيوتر.
  • الحفاظ على سلامة المعدات؛ ولا يجوز إساءة استخدامها مما يؤدي إلى تلفها.
  • تأكد من إيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر باستخدام زر الطاقة بطريقة لا تسبب أي ضرر.
  • لا تأكل أو تشرب داخل المختبر.
  • لا تستخدم الهواتف المحمولة داخل المختبر.
  • أبلغ مكتب المعلوماتية عن أي عطل في المعدات ولا تحاول إصلاحه بنفسك.
  • قم بإرجاع الكرسي إلى مكانه بعد استخدام الكمبيوتر.

مختبر العلوم

مختبر العلوم في الجامعة مزوّد بالوسائل والمواد الخاصة بالتجارب العلمية التي يحتاجها الطالب خلال مراحله الدراسية الجامعية، ضمن اختصاصات تعليم العلوم للمرحلة الأساسية، ما يُعزز من مهاراته في المجال، ويؤهله لخوض التجربة في سوق العمل.

يوفر مختبر العلوم بيئة تعليمية تمكن الطلاب من تطبيق النظريات والمفاهيم العلمية التي يتعلمونها في الفصول الدراسية، فهو يمكن الطلاب من إجراء تجارب واختبارات علمية. كما ويتيح المختبر للطلاب الفرصة للتدرّب على استخدام الأجهزة والمعدات العلمية المتقدمة، مثل المجاهر، وأجهزة الطيف، وأجهزة القياس الدقيق.

الاستوديو الاعلامي

أنشأت الجامعة الاستديو الإعلامي انطلاقا من هدفها ترسيخ ثقافة الإبداع وتشجيع الابتكار في مجالات العمل الإعلامي، ورفع جودة التعليم في مجال الإعلام، وتخريج إعلاميين جاهزين للتعامل مع ما يحتاجه سوق العمل، حيث أنّ الاستديو مجهّز بلتقنيات من شأنها أن تضع طلاب الإعلام في بيئة تحاكي سوق العمل وترفع من معارفهم ومهاراتهم، وتعزّز فرصهم للالتحاق به.

الاستوديو مزوّد بالتجهيزات والمعدات السمعية والبصرية الحديثة، واللازمة لتطبيق الجوانب العملية في المقرّرات الأكاديمية. وهو يحوي المعدات والتجهيزات التي تشكِّل أرضية لاستديوهات القنوات الفضائية، وأهمها: كاميرات بتقنيّة HD، وأجهزة التحكّم فيها، أجهزة الصوت، أجهزة المونتاج، الغرفة المعزولة المجهّزة للبرامج الحواريّة والإخباريّة، وكل ما يلزم الطالب لإتمام عمليّة الإنتاج بنجاح.

الاستخدامات الرئيسية للاستوديو الإعلامي في الجامعة:

  • إنتاج المواد التعليمية:
    يتم استخدام الاستوديو الإعلامي لإنشاء محتوى تعليمي متنوع مثل المحاضرات المسجلة ومقاطع الفيديو التعليمية والمقاطع التوضيحية، مما يوفر للطلاب مواد تعليمية يمكن الوصول إليها في أي وقت.

  • تنمية مهارات الطلاب:
    يقدم الاستوديو للطلاب فرصة تعلم مهارات إنتاج الوسائط مثل التصوير والمونتاج وإنتاج الفيديو والصوت وما إلى ذلك.

  • إنتاج محتوى إبداعي:
    يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس استخدام الاستوديو لإنتاج محتوى إبداعي مثل الأفلام القصيرة والبرامج التلفزيونية والمقاطع الترويجية، مما يشجع الإبداع والتفكير النقدي.

  • تغطية الفعاليات الجامعية:
    يتيح الاستوديو تغطية الأحداث الجامعية المهمة مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، ويمكن بث هذه الأحداث مباشرة أو تسجيلها لمشاهدتها لاحقًا.

  • الشراكات والتعاون:
    ويعمل الاستوديو على تعزيز فرص الشراكة مع المؤسسات الأخرى من خلال إنتاج محتوى مشترك، مما يساهم في تبادل المعرفة والخبرة.

  • إعداد ونشر البودكاست:
    ويعد الاستوديو مكانًا مثاليًا لإعداد وتسجيل حلقات البودكاست، والتي يمكن أن تتناول مواضيع أكاديمية أو بحثية أو ثقافية، وبالتالي المساهمة في نشر المعرفة بطرق متنوعة.

قواعد استخدام الاستوديو:
تتوقع الجامعة من طلابها الاعتناء بمعدات الاستوديو لمنع التلف وسوء الاستخدام من خلال الالتزام بالقواعد التالية:

  • استخدم المعدات وفقًا لتعليمات المدرب فقط.

  • لا تتناول الطعام أو الشراب داخل الاستوديو.

  • لا تستخدم الهواتف المحمولة داخل الاستوديو.

  • لا تستخدم المعدات لأغراض غير مرتبطة بالدراسة.

مختبر التمريض

يعد مختبر التمريض في الجامعة من المرافق الأساسية التي تدعم تعليم وتدريب طلاب التمريض، مما يساهم في إعدادهم لممارسة مهنتهم بكفاءة عالية، حيث يوفر المختبر بيئة تعليمية عملية مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات التي تحاكي البيئات السريرية الحقيقية.

يقدم مختبر التمريض لطلاب الجامعة الفرص التالية:

  • التدريب العملي:
    يوفر مختبر التمريض بيئة تعليمية عملية للطلاب، حيث يمكنهم ممارسة وتطبيق المهارات السريرية مثل قياس العلامات الحيوية، والعناية بالجروح، وإعطاء الحقن، وإدارة الأدوية. يساعد هذا التدريب العملي في تعزيز ثقتهم وكفاءتهم قبل التعامل مع المرضى الحقيقيين.

     

  • محاكاة الحالات السريرية:
    يستخدم المختبر أنظمة محاكاة متقدمة لتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع مجموعة متنوعة من الحالات السريرية. يمكن أن تشمل هذه المحاكاة حالات الطوارئ والعناية المركزة ورعاية المرضى المزمنين، مما يساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرار في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة.

     

  • التحضير للتدريب السريري:
    يساعد التدريب في المختبر على إعداد الطلاب لفترات التدريب السريري في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية. من خلال العمل في المختبر، يكتسب الطلاب المهارات الأساسية اللازمة لتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة في البيئات السريرية الحقيقية.

     

التعرف على الأدوات والتقنيات الحديثة:
يتيح المختبر للطلاب التعرف على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال التمريض، بما في ذلك أجهزة مراقبة المرضى، وأدوات العناية بالجروح، وتكنولوجيا المعلومات الصحية، والمزيد.

برامج المنح الدراسية

في USAL، نقدم التمويل والموارد المتاحة التي تساعد في تخفيف تكلفة التعليم، وضمان حصول جميع الأفراد على الفرصة لمتابعة تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

املء الطلب

هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة التالية نحو حياتك المهنية المستقبلية؟