في أجواء يسودها التآخي والتآلف، نظّمت جامعة العلوم والآداب اللبنانية إفطارًا رمضانيًا غروب السادس والعشرين من شهر رمضان في الساحة - قرية لبنان التراثية ، حضره رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد باقر فضل الله، ورئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله، إلى جانب أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وعائلاتهم الكريمة، في لقاء جسّد قيم الشهر الفضيل وروح المحبة والتكاتف.
تخلل الإفطار أمسية قرآنية وتواشيح رمضانية قدّمتها هيئة "آيات"، حيث أنارت الأجواء بأصواتها الندية وتلاوتها العذبة، ما أضفى روحانية خاصة على الحفل.
كما ألقى رئيس الجامعة كلمة عبّر فيها عن الأجواء الإيمانية للشهر الفضيل، مشيدًا بجو التكاتف والمودة الذي يجمع موظفي الجامعة، والذي يُشكل ركيزة أساسية في مسيرة التطور والنجاح التي تشهدها الجامعة. كما أثنى على الجهود التي يبذلها جميع العاملين في سبيل الارتقاء بالمؤسسة وتعزيز مكانتها العلمية والأكاديمية.
بدوره، استعرض رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد باقر فضل الله مراحل تأسيس الجامعة وانطلاقتها، وشدّد على أهمية السعي المستمر لتطويرها وتوسعة اختصاصاتها، إضافة إلى تحديث بُنيتها التحتية لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة. كما عبّر عن تقديره العميق لأسرة الجامعة، مثنيًا على عملهم الدؤوب ودورهم المحوري في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها الأكاديمية.
في ختام الحفل، تم تكريم رئيس مجلس الأمناء وتسليمه درعًا تذكاريًا، تقديرًا لجهوده المخلصة وعطائه اللامحدود في خدمة الجامعة ومسيرتها التعليمية، وتأكيدًا على الإيمان برسالة التعليم والتنمية،
كما تخللت الأمسية فقرة ترفيهية ثقافية تضمنت العديد من الأسئلة التفاعلية قدمها الزميل كرم عساف، حيث أُتيحت الفرصة للحضور للفوز بجوائز قيّمة، مما أضفى مزيدًا من البهجة والمرح على الأجواء.
اختُتم الحفل بتبادل التهاني والتبريكات، وسط أجواء دافئة تعكس القيم الرمضانية وروح العائلة التي تميّز جامعة العلوم والآداب اللبنانية.