نادي التربية المختصة يُنظّم ورشة توجيهية بعنوان: "آفاق ما بعد التّخرّج: دراسات عليا وتوجّهات مهنيّة في التّربية"

ضمن اهتمامه بمواكبة احتياجات الطلاب وتطلّعاتهم الأكاديمية والمهنية، نظّم نادي التربية المختصة في جامعة العلوم والآداب اللبنانية -USAL ورشة عمل بعنوان: "آفاق ما بعد التّخرّج: دراسات عليا وتوجّهات مهنيّة في التّربية"، بحضور حشد من طلاب كلية التربية من مختلف السنوات، وذلك في أجواء تفاعلية ومثمرة.

قدّم الورشة عميد كلية التربية في USAL الدكتور وليد حمّود، الذي استعرض من خلال خبرته الأكاديمية والمهنية مختلف المسارات الممكنة أمام خريجي التربية، سواء في إطار استكمال الدراسات العليا أو الالتحاق بسوق العمل التربوي بمؤسساته الرسمية والخاصة، أو حتى الانخراط في مبادرات تربوية وتنموية جديدة تتماشى مع التحوّلات التربوية المعاصرة.

وقد أضاء الدكتور حمّود على التحديات التي يواجهها الميدان التربوي في لبنان والمنطقة، وشرح أهمية الاستعداد الممنهج لمواجهة هذه التحديات من خلال تنمية المهارات الشخصية والمهنية، والتفكير النقدي، والانفتاح على فرص التعليم المستمر. كما تناول الفروق بين مسارات الماجستير البحثي والتطبيقي، والمجالات التي يمكن للطلاب التخصص بها، بحسب اهتماماتهم وخططهم المستقبلية.

وتمحور النقاش مع الطلاب حول كيفية تحديد التوجّهات الشخصية والمهنية، والتخطيط العلمي للمرحلة المقبلة، مع التأكيد على أهمية التوازن بين الطموح والإمكانات الواقعية، والاستفادة من موارد الجامعة والإرشاد الأكاديمي في رسم معالم المستقبل المهني.

كما شكّلت الورشة فرصة قيّمة للطلاب لطرح أسئلتهم وتبادل الخبرات، ما يعكس التزام كلية التربية بتمكين طلابها وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.