Category تخرّج

احتفلت جامعة العلوم والآداب اللبنانية بتخريج طلابها، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، وبحضور النائب فادي علامة، ومدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام اسحق، ورئيس ديوان وزير التربية والتعليم العالي رمزي جابر، إضافة إلى فعاليات من الهيئات التربوية والنقابات والأحزاب السياسية.

فضل الله

وبعد عزف النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله كلمة أكد فيها أن "جامعة العلوم والآداب اللبنانية كانت حلم المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله، لذا يركز كادر الجامعة على توفير الفرصة للطلاب للتعلم النشط الذي يعزز الإبداع والابتكار والتميز على المستويات الإدارية والأكاديمية والتربوية والقيمية، فيحصدون التميز ويحققون هذا الحلم".

وأضاف الدكتور فضل الله: "لقد شهدنا أزمة سياسية أثرت سلباً على وطننا العزيز، وأثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية للأهالي، الأمر الذي أقلق المؤسسات التعليمية، وخاصة الجامعات، التي حاولت الوصول إلى وجهة نظر تلبي احتياجات المؤسسات مع مراعاة حياة الناس، لذا حرصنا على تبني نهج واقعي وإنساني، مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة المالية للأهالي، والتركيز في الوقت نفسه على جودة التعليم". وأشار إلى أن "الجامعة اعتمدت خططاً مالية تضمنت منحاً دراسية للأيتام تصل إلى 50% بمساعدة جمعية المبرات الخيرية، ومنحاً دراسية للطلبة المتفوقين تصل إلى 100%، كما أنشأت الجامعة صندوقاً لدعم الطلاب غير القادرين مالياً بتمويل من أهل الخير".

مروى ديب

خلال هذه الفعالية، كان هناك عرض مرئي لتجربة الطلاب خلال حياتهم الجامعية، ثم ألقت الطالبة مروة ديب كلمة الطلاب قائلة: "اسمحوا لي أن أقول إن جيلنا استثنائي؛ ففي بداية حياتنا الجامعية واجهنا جائحة كادت أن تعزلنا عن أحبائنا، وتبعدنا عن أحلامنا التي كانت في الأفق. لقد خسرنا الكثير، وشهدنا معاناة أسرنا المالية في طيات أزمة اقتصادية مرهقة. ومع ذلك، وجدنا الخلاص في المثابرة، وكانت الجامعة دائمًا ملاذنا لخوض طريق المعرفة، واكتشاف الإبداع والتميز داخلنا. كان الحضور في الجامعة أشبه بالخروج من منازلنا إلى منازلنا، وترك عائلاتنا للقاء عائلاتنا هنا".

المرتضى

من جانبه استذكر القاضي محمد وسام المرتضى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله "الذي ألهم الأجيال الثبات على الطريق القويم والمرونة في النقاش والصدق مع الجيران ومحبة الآخرين وقبول الاختلاف".

وأضاف المرتضى: "يسعدني أن أرعى هذا الحفل الذي يقام هنا اليوم، بعد أن استذكرنا مؤخراً وفاة السيد فضل الله، الذي نحتاج إليه كثيراً في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها بلادنا، فهو رجل العقل والإنسانية والمحبة والمواطنة والثقافة والتوجيه. لبنان يحتاج إليكم لأنكم استمرارية رسالته الوطنية والمواطنة والتربية".

وخاطب الخريجين قائلاً: "ستتجاوزون كل الأزمات والمشاكل التي تعصف ببلادنا، فأنتم ثروتها وأملها. وأنتم تنتقلون من مرحلة التعليم إلى سوق العمل، ومن مكان مليء بالكلمات المحبة إلى مكان تعشقون فيه الكلمات، فليكن في قلوبكم روح المرجع الديني الراحل السيد فضل الله في كل ما تمناه منذ الأيام الأولى لهذه المؤسسات. ونحن إذ نحيي ذكراه نتذكر أنه أراد لنا أن نسير على هذا الطريق معًا، وأن نبني هذه المؤسسات معًا، وأن نضع أيدينا معًا لبناء الإنسان الذي كان يتوق إلى رؤيته فينا بكل عقله وقلبه".

وفي نهاية الفعالية أعلنت رئيسة مكتب شؤون الطلاب زينب شيبان بدء حفل التخرج، وبعد ذلك تم تسليم الشهادات للطلاب مع التقاط الصور التذكارية.

arAR

ادعم الطلاب

يساهم صندوق دعم الطالب في الدعم المالي للطلاب الذين يعانون صعوبات ماليّة واقتصاديّة في تحصيل علمهم الجامعي ليتسنى لهم الدخول الى سوق العمل من الباب الواسع

الخريجين

مسيرتي في USAL منحتني القدرة على المنافسة لخوض غمار سوق العمل

علي محفوظ
علوم الكومبيوتر - البرمجة