في خطوة لتعزيز آفاق طلاب الإعلام في العصر الرقمي، نظّمت جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ورشة عمل بعنوان "الإعلام الرقمي.. مستقبل المهن ومحترف التميّز"، تحت إشراف عضو الهيئة الأكاديمية الدكتور موسى ديراني.
الورشة التي استقطبت طلاباً من تخصصات الإعلام الرقمي والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، سلّطت الضوء على التحوّلات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي في ظل الثورة التكنولوجية، مع التركيز على متطلبات سوق العمل اللبناني والإقليمي.
محاور النقاش الرئيسية خلال الورشة تضمّنت عناوين متعددة أبرزها، التحوّل من الإعلام التقليدي إلى الرقمي، أدوات الذكاء الصناعي وتأثيرها في صناعة المحتوى، خريطة الوظائف الناشئة في المجال الرقمي، بالإضافة إلى المهارات المهنية والتقنية اللازمة للتميّز في المجال.
كما تم تسليط الضوء خلال الورشة على عدد من التحديات والفرص التي استجدت، ولا سيما ما يتعلق بارتفاع الطلب على اختصاصيي الإعلام الرقمي على مستوى لبنان والمنطقة، إلى جانب أهمية الجمع بين المهارات التقنية والإبداعية، والالتزام بالأخلاقيات المهنية في مواجهة التحديات التي يتعرّض لها المجال.
وفي ختام الورشة، أكّد الدكتور ديراني أن "الإعلام الرقمي أصبح اليوم ضرورة حتمية لا خياراً، مع تزايد الاعتماد على المنصات الرقمية في كافة القطاعات"، مشيراً إلى أن "الطلاب بحاجة إلى تطوير مهارات متعددة تشمل التحليل الرقمي، إدارة المحتوى، وأدوات الذكاء الصناعي لضمان المنافسة".